محمد عَاصي ")

،،،

عنـدمـا تَبكي وَيسقط الدَّمعُ بينَ يدَيك ،، تأكـد هناكَ وَطنٌ مَـا نكـأ جرحَـك ،

وشهيد مَـا طافَ حولَ قَلبك ،،

وأنتَ يَا أنتَ مفتـون ببـلادٍ لَم تَشهَـد تَفاصيلَ ولادتك ،،

ولا تَورايخَ أحلامك ، ولا خطاكَ الأولـى ، ولا دروبـاً بَكتكَ وبكيتهـا ،،

ولا إنكساراتِ قَلبك كلَّمـا أوجعتكَ الحـياة ،

ولا الصَّراخَ ولا الجنونَ ولا التحليقَ

ولا التصفيقَ لنفسك ،،

ولا الخَيبـات ولا مواسمَ الفرحِ إن نادى في فيافي روحك ،،

لِشهيدِ أزهرَ الدحنون في دمهِ، تشكَّلت فلسطين صبيَّة تغازلُ

شمسَ الصَّباحِ وتضحكُ لـعصافيرِ السَّمـاء ،،

لِشهيدٍ طارَ وطارَ وارتَقـى بَطلاً حينما أوجعهُ الرَّصاص

لِشهيد في مَغارة حينما ضاقَ بهِ الوَطن ")

تتقنونَ الغيابَ أيهـا الأنقـياء ولا نتقن حَتى الكِتابةَ إليكُم

#محمدعاصي شَهيد الرَّصاصِ الأخير ،،]

،،،

تاريخ مفقود ")

  

يَحدث أن تأتيكَ رغبة عارمة أن تقرأَ في التاريخ الإسلامي وتحديداً عن الفتوحات الإسلامية ، عن قادة المرحلة آنذاك عن صلاح الدين الأيوبي ،  ونور الدين زنكي ،  وقطز ،  وطارق بن زياد ،  وموسى بن نصير ،

عن مَا تركه الأفذاذ المسلمين في أعتى عصورهم الذهبية من آثار تدل على ما وصلو إليه من علو وإرتقاء ،،
قتقرأ عن الأندلس والفتوحات التي كانت في المغرب العربي وإفريقيـا ،

يحدث ان تبكي كثيراً وأن تعيش اللحظة التي ذهبت ،،

 نحنُ من صدرنا الحضارة إلى اوروبا يَا قوم ،،
وتشتهي ان تذهب الى الاندلس ( إسبانيا ) لا تحمل شيئاً الأ دقتراً وقلماً وكاميرا ،وقلبا معلقاً بالمجد الذي يتعالى في غرناطة وقرطبة ،،  كم سَتبكي وأنتَ بالأندلس وَكم منَ الوجع ستحتمل وانتَ تراه فعلاً فردوساً مفقوداً كما قالوا ،،
والى تركيا وانتَ ترى جمالاً للفن المعماري الإسلامي ، الجَمال  يبلغ فتنته ،،
وليسَ أنقى ولا احلى أن تصلَ الى القدس هناكَ حيث يبلغ الجَمال منتهاه  ، القدس الجَميلة الفاتنة العتيقة الراسخة كما هيَ في قلوبنا ، تمشي في شوارعها القديمة في صباحاتها وتضم فلسطينَ إلى قلبك ،،

 القهوة هناك عربية حتى النخاغ ، الهواء نقياً ،،الوطن يتشكل في روحك ،، والشوق يتكدس ،،

ليسَ الا ان تضع على أذنيكَ سماعة وتستمع بعذوبة غارقة لقصيدة تميم البرغوثي " في القدس ليسَ في القدس إلا أنت "
لتصلي في المسجد الأقصى وتهتفَ بكل الاوطان التي كانت لنا وما عادت ،
تهتف وهذا الواقع لا يصدر لنا الا الدمَ والموت ،،

تهتف ان دربنا ما سيضمنا في درب الرجوع  ،تأنقوا للعودة ")

**  الصورة في الأعلى  الفندق المجاور للحمراء بني قبل مائة عام وصمم داخله ليكون كقصور النصريين ، 

#  دَعوة للقراءة في المجد التليد يَا كرام .

وَنكـتـب ")

،،،

لا أعلم ربما يكونُ الدخول هنا للبوحِ قليلاً وربما البكاء أيضاً  ، خاصة في كنفِ هذه المدونة التي تكاد تكونُ شخصية 

تعبرً عن إنسانها لا أكثر  ،، أغيبُ كثيراً وأعود هنا ، برغم ما مرَّ على القلبِ من أشياء تحتاج الكتابة 

كم يغدو عصياً الكلام وحتى الكتابة وانتَ تستجديها ان تلبي نداء قلبك ،  لتبكي حرفاً هنا يحمل عن قلبك هماً وحزناً 

تتبدَّل الأشياء وبين ولادة لروحكَ وأخرى تتسع فترة الألم 

خاصة إن كان الألم يمس القريبنَ منك ، اماً مريضة ، وأخاً مهموماً بشئ ما مسَّه 

وقبلَ كل ذلك اوطاناً تتقيئُ الدم والموت 

يا هذا العالم كفاكَ تصديراً للدمِ والموت ، كفاكَ ظلماً واستبداد 

للحظة واحدة  القِ في فضاءاتنا الوردَ والحبَّ والامل 

دعنا نعلّق الأحلام قناديلَ في دروب الالق 

يا هذا العالم علمنا الحريَّة والإنعتاق 

ياارب ارحم ضعفي وفرج همي ونفس كربي ،، وشافي أمي ، وإحفظ أحبابي وحقق أمانيهم 

ويسر أمرَ اخي ")


ياااااارب 

،،،

"(

                   

                       ،،،

                 فَـوقَ الــكَــلام ")

                         :

                         :

                         :

                        ،،،

فـاطِمــة ")

وَعكـة منَ المـواجع ،  وأنـا أحضرُ عرسَ فاطمة الذي تاجل لظروف ما ،، ليسَ الا الكتابة منفساً بعدما ضاق الزمان بالسامعين أعلنتُ حالة منَ العصيان العاطفي اتيتُ برفقةِ والدتي التي كانت تنظر ان نجلسَ في المقاعد الأمامية ، لكتي فضلت ان نجلسَ في

آخر القاعة ،، ربما الجلوس البعيد يداري دمعَ العينِ وهذا الإختناق الذي يسكنني ،، جلستً أرقبُ عروساً هيَ أقربُ لي من كلّ الأشياء ،كأنَّ زماناً عادَ بيَ الى الوارء ، دمعت عيناي والدمع سخياً يسقط في قلبي ،، وامي يقيناً تعلم بعض  ما يعتمل في قلبي ، لكنها
تركتني أعيش صعوبة اللحظة ،،الغصة تقف كأنها في قلبي اخشى منَ الأضواء ان تكشفَ الدمع وتخترق وجع القَلب ،،اللحظات يا فاطمة قاسية ، لم أستطع أن أفعلَ شيئاً ، غيرَ السماع للمدن الحَزينة في قلبي ،، لانعتاقة الموجوع في داخليلكّم الذكريات الذي كان شاخصاً والموسيقى تمارس جنونها ،، لم استطع الإختناق أكثر ، وهاتفت إسراء شئ ما يجبرني على الرحيللو أنَّ معي من الرفاق من أستيطع البكاء أمامه ، لو أنَّ إسراء كانت حاضرة ، لو لوحتُ لكِ أني هنا ، لو كشفتِ اغترابي ،لو قلتُ لكِ لن تباعدنا أيها السَفرُ ، لو بكيتُ أمامكِ دونَ اكتراث للحاضرين الذي ما هم الا جنون اللحظة الصاخبلو ملكت قلباً يقترُب منكِ ويقول باركَ الله لكِ وعليكِلو علمتِ بغربة طافت بها مدنِ قلبي ، لو  شعرتِ بي كم غدوتُ بعيدة ، لو أمسكت دموع العينِ ، لو لوحتِ لي 
ما درى بقلبي الا قلبي ، وخرجتُ من قاعةِ الاحتفال كما دخلتها الا  بمزيد من الغصة ، خرجت غريباً كأن المنافي ألقت بثقلها على

صدري ، غريباً يراقب الدروب والشوارع والحاضرين والمارة والمغادرين ، غريباً يستأنس بفرح أن هناكَ من سيكون لكِ سنداً من لؤم الدنيا وحاوياً لكَّل أحزانك ،،
خلعتُ قلبي عندكِ وخرجت ،، سلام عليكِ في الأولين والآخرين ، وسلام عليك كلما هبَّ نسيم حاملاً ذكرى ما مضى ، وسلم عليكِ فيما تبقىجعلكِ الله قرَّة عين لزوجك ، وجعل بداية السعادة تكون ، وبداية تحقيق الأمنيات ، وبداية أفراح لا تنتهيباركَ الله لكما وباركَ عليكما وجمع بينكما على خير ") .

نقطة وانتهى .

عروسً حزيـران ")

،،

كَثـير فـي قَلبـي أحتـاج أن أبوحَ بـه وكثير من الكـلام أحتاجُ كتابتـه ،، ورَغبـة ان أنطلق ، أحلق ، أطيـر ،،

أن أكتبَ لـي ، للغائبين ، للأوطانِ والبلاد ، للـدماء ،، 

لـ  فاطمـة وهيَ على مَوعد زفافها القَريب ، أحتـاج ان أقولَ لها كثيراً من الأشيـاء لَم يسعفني بها الوَقت والقَلب ،

ستكونينَ العَروس الأجمل ،، سيدة المَكان ، لا أدري وأنـا أعيش ادقَّ تفاصيلك يغمرني فرح إذ كان هذا يوما 

لكِ تمنيته ودَعوتُ الله أن يكون ، لكن شئ يشبه الحزن يعيش في قلبي ، يوجعني البعدُ ، ويقلقني الآتي كيفَ سيكون ؟

يا نقية ، ،
لكِ أجمل الكلام ، وفاتحة القَول ، لكِ الياسمين  والندى ، وطلّة الصبحِ ، وإفتتان المساءات العاشقة  ،،

لكِ زنابق تعرش في فيافي القَلب ، لكِ الدعاء عميقاً قويـاً ما غابَ ولا خبى ،

لكِ دقات قلبي تحرسُ  أحلامك وامنياتك ،،

لكِ يا فاطمة مَا أعجز عن قوله ، أسأل الله لكِ سعادة لا تزول ، وفرحاً يعرش في أيامك ، وإطمئناناً يسكن قَلبك ، 

جعلكِ الله قرة عين لزوجك ، وجعله قرة عين لـك ، أسأل الله أن يكونَ لك كَما كانَ محمداً لـ خديجة ، 

رعى الله خطوكِ القًادم ، وجمعني وإياكِ في فردوسه الأعلى كما جمعنا في دنياه .

وطلي بالأبيض طلي يا عروسَ حزيرانَ الباذخ بالنـقـاء ")

،،

يَسـألُنــي ،،

،،

قَــالَ لـي :

 وهَـوَ يَسألـني عَن مَساقـات يُـريد أن يَـدرسها الفَـصل الـقَـادم ،، أجـدكِ أقلَّ نشاطـاً من الفصـلِ الـفـَائت ،،

هل هذا مُؤشر ان أكـونَ أنا كـذلك في الفَصـلِ الـقَـادم ؟؟

قُلتُ لَـه أسمعتَ عن إنسان يُسافر فـي دَاخـله ؟

 أنـا أسافرُ بحثـاً عن إنسانيتي ،، لأرمم كثيراً من الخَيبات ،، ولأرى العَـالم بعينِ أخـرى ،،

لأستعيدَ شيئاً أفقده في العربيِّ ،، وشيئاً يَعلو بأحلامي ،،

أنـا الآن في سَفر ،، والوجوه في المحاضرة لا أراهـا إلاّ إنكفاءاً عَلى ذَاتهـا ،، 

الوجـوه تَـتـكرر ،،

كلُّ الأشياء تُـصبح عَلى مَحكِّ التفكير العَميق ،،

قـالَ لي : أريـدُ أن أسمعَ أكثَر 

قلتُ لَـه : يكفيكَ انَّكَ إنسـان تتكلمُ في المحاضرةِ عن الموجعينَ والجَائعـين .

فقط أريـدُ ان أقـولَ شيئاً :

في حَضـرة العَيـن دَمـعـة 

وَفي حضرةِ القَـلبِ شَـهـقـة

..

delete "(

،،
وَعنـدمـا تُـدرك أنَّـك أخطأتَ فـي وقت مَـا ،، وعنـدما تـدرك أنَّ نصيبكَ لَم يكن هنـاك  ،،

 وعنـدما تدرك أنَّ الواقعَ في سَعيكَ إليهِ أفضل من أحلام وَاهمـة ،، وعندما تدرك انَّ الله وضَعكَ في إختبـار فَـ نجحتَ فيـه ،، 

فقط في لحظات الإدراك الذي تعيشه لتبني عليه ،،

 تمسك هاتفكَ النقال وجهاز حاسوبك وتحذف كلَّ مَا كان يمسك في تلكَ المرحلة ،،

حتى تعودَ كما كنتَ غيرَ متعلقاً بأشياء مَا أرادها الله لكَ ولا أنتَ أيقنتَ بها لك ،،

فالَمسحُ هوَ الاولى 

،،

كَثـير سَأكتـبه "

 

،،
وبي منَ الأشياء كثـير لأكتبـهـا كَثيـر ،،

عَن وَداع الدكتور عبد الكَريم في منزلنـا ذلك الإنسان الغريب الذي تركَ عميقَ الأثر

 

عن مقابلتي مع د. محمد علاونـة الإنسان وكم الإيجابية والتفاؤل التي كَانت خلال اللقـاء

عن هذا العَم الذي إلتقيته في محل بيع الزهور وكيف بكى عندما ذكر الحبيب الأعظم سيدنـا محمد

عنـي أنـا ،، وعن أحـلامـي التي تَكـبرُ يـومـاً بعدَ يـوم ،،

 

عن الإنسان بكلَّ حالاتـه

عن الله عن الوَطن عن المتعبينَ عن المثقلينَ بالحلم

عن الرائعينَ ،، عن الإنطلاق ،، عن  الموجعينَ عن الشهداء

عن كل الأشياء كلَّ الأشياء

 

يَـاااااااارب

،،

فلسطين يَا وجع العُمـر "

إستمـاعـاً مَـاتعـاً ،،|

شَتـات "

تُتعبنتي احلامي ، وهَذا العَـالم الذي أحمـلهُ في دَاخـلي ،، وترهقني دروبُ العتمة ويخنقني هذا الفَضاء الرحيب ،،

 

أخشى أن يشيخَ الإنسان في دَاخلي ،، لا أحتمل مَزيداً من الخيباتِ والمَواجع ،، أصبحت الدنيـا لا تملاً عيني ،، ولا أرضى بقليل

 فيها

هل هكذا هم دائماً الذينَ يحملون الأحلام والأمنيات والفكرة يضيقونَ ذرعـاً بهـا ،، باتت أحلامي تؤرقني وتوجعني ولا أرضى عنها

بديلاً ،، أحملها كلها على كتفي ،، وأمضي وحدي حيثُ أنـا أتشكَّل ،، ولا كَتف تسند هذا القلبَ المثقل بأحلام عميقة وغصة خانقة

،،

هل يعيشً الإنسان صراعاً بين إثنين في داخله ،، ياااا الله لا تـدع هذا الوجعَ يدوي في قلبي ،، أعني عَلى التحليقِ والتحقيق ،،

كُن لي في دروبي الطويلة ،، إملئني بالرضـا ،، ودفقة التفاؤل في داخلي لا تدعها تخبو فإني أعيش ويعيشً الكثير معي عَليها ،،

هذه الحروف هنـا تعيشُ شتاتها ،، فإدعوا لصاحبتها أيها المارينَ هنـا  .

 

،،

 

 

ذكــرى "

ذاتَ وقتٍ قالوا :

 " أنت من قتل الحب فيـنا ،، وأنت من دَفنه في أراضينـا ،، والآن تدعي الدمعَ ،، عَجبي "


ولم يَعلموا أنَّ الـدمعَ لا يُسقط  عَلى الحَالات والمواقف ،، وأنَّ الخسارات إن كَانت في البدايـات أرحمُ من خسارات النهايات


ومَـا دَروا ،، أنَّ الحياةَ مَواقف ،، وانَّ نصيبكَ في الأشياء يكون كـ نصيبِ الطير ،،


ومَـا دروا أنَّ الله يتولى القَلب وصاحبه ،، وأنَّ حياتهم بعيداً عنَّـا أفضل لَهم  ولنـا،،


وأنَّ الأشياء تصبح ذكرى ،، وأنَّ الضربـات التي لا تميت تَجعلنا أقوى ،،


نقولُ لـ تعجبهم نحنُ لا ندعي الدَّمع ولا كنـا ،،


فلا تتجنوا عَلى مدامعنـا ،،


تألقـوا في حياتكم ،، وعينُ الله ترعاكـم


،،

إنـي أستَطيع "

سأظل أحبك يا أماني .. وللأبد

أشعرُ أنـّي فقدتُ شهيَّة الكتـابة ،، وباتَ هـذا المَـكانُ لا يروقُ لي ،، وانَّ بداخلي أشياء تتكسّـر ،،

أعـلمُ تَمـاماً أنَّ البدايـات الأنيقة تأتي بعدَ مَـخـاض صَعب ،، وأني أتشَّكـلُ كمـا أريـد أنــا ،، وأنّي أغلق خلفي دروبـاً  سَلكتها للأبد

لأنَّ الطريقَ أبـداُ مَـا كانَ طريقي ،، ولأنَّ الأشياء لَم تكـن لـي ،، أشعرُ بـراحة نَـفسية أنْ توصلتُ إلـى هذه القناعات ،، وأصفق

لنفسي كلَّمـا تقدمتُ للأمـام خطـوة ولم ألتفت للـوراء ،،

وأمشي لأهداف وضعتها لفصلي الدراسي الحالي الصَّعب على المستوى الأكاديمي  ،، والمخنوق بالوقت على مُستوى الأهـداف

الشخصة التي أسعى إلى تحقيقهـا ،،

لَـكن في القلبِ شئٌ مـا أريدُ التخلصَّ منـه لـلأبـد ،،

هل أستطيع ؟؟

حتماً طالمـا وكَّلت أمري لربي سأستطيع  "

يـاااارب كُـن مَعي في قَادم أيـامي .

،،

قَــدَر ،،

 

عَـودة قريبـة "

سأعـود إلـى هُـنـا ،،

بعدَ ترتيبِ هذه الفوضى التـي أعيش ،،

وَ بـدايـة جديدة أسألكَ ربـي أن تُرافقني معيَّتـك

فـي كل بدايـاتي وأمـوري "

يطـيـرُ الحَمـام "

 لـ كـلَّ من احبَّ البـلاد وإن أثقلتـه أوجـاعهـا ،،

 

 

يطير الحمام يحطّ الحمام

 

لأني أحبّك (يجرحني الماء) والطرقات إلى البحر تجرحني

 

والفراشة تجرحني وأذان النهار على ضوء زنديك يجرحني

 

لأني أحبّك يجرحني الظلّ تحت المصابيح، يجرحني طائرٌ في السماء البعيدة،

 

عطر البنفسج يجرحني أوّل البحر يجرحني آخر البحر يجرحني

 

ليتني لا أحبّك

 

يا ليتني لا أحبّ ليشفى الرخام

 

يطير الحمام يحطّ الحمام

 

محمود درويش "

حـزن :(

لـلـحـزنِ طَـعمُ الفـقدِ والمَـوت ،،

يـوجعـني قَلبـي :(

 

آخر يوم في 2012 "

كـان ختام 2012 ،،

 

يوم الإثنين 31/12 /2012 م

آخر محاضرة لنـا ،، قدمت فيها ورقتي البحثية التي أخذت مني جهدا ووقتـاً ،، فكانت لحظة حَصاد التعب

لاقت إعجاب الدكتـور ، وتعهد بنشرها بعد التعديل ، ليسَ أروع أن تشهد إنتصارَ تعبك

وخلاصة السَّهر وانت تنتظر الإنجاز

 

آخر يَوم في عَامي الميلادي كان جميلاً ورائعاً وكله إنجاز ، وقمتُ بعرض فيديو وداعي لـ الزملاء جميعهم ،، لمقاعد المحاضرات التي

 

جمعتنا  ،، لـ  اللحظات التي لا تنسى ،، للدّروب التي حَملت خُطـانا ،، متفائلة في هذه السنة القادمة

لكل زملائي

أتمنى لهم حياة مليئة بالسعادة والإنجاز ،

ولأستاذي الرائع :

جزاكَ الله عنـا روائع الخير ،، لن توفيكَ كلماتي ،،

شكراً لك ،،



                                                          عام الإنتصـار لأوطـانـنا  "