الخميس، 27 ديسمبر 2012

يَــوم رَائــع "









قالب التورتة هذا أحضرناه مع زمَلائنا  يوم عَـرض الورشة التدريبية


 


أنا وصَديقتي الآء قَـدمـنـا ورشَتنا التدريبية عن القِـيـادة

 



الكل قالَ أننا أبدعنـا  ،،


 

والدكتـور محمد إنبسط جداً ،، وسوف يسجل في أكاديميتنـا التدريبية ^_^


 


دكتور محـمد ستبقى ملهمي في هـذا الفَـصل

 



كَـان يـوماً رائعـاً بـ حـق


 

ذكـرى ستحملها الأيــام  "


 


 


 


 


 

هَـدايـا وَصلتني من غـزَّة "






كانَ يـوم أحـد عندمـا وَصلتني هـذه الهَدايـا الثّمينة عَلـى قلبي ،،



قطعتَ المسافة وتحدَّت هـذا البُعـد فكانت حاضرة بين يديَّ أقبلهـا ،، أن يأتيـكَ شئ جَميل من مَكـان عزيز على قلبك ، ومن

 

إنسان تحبه عَـلمَ أن هذه الأشياء غالية عليك ،، فآثرَ أن يرسلها ليفرحَ قلبك ،، ويقولَ  لكَ أن لا مستحيل


فالدروبُ  إن حَملت الهَدايا  ،ستحملنا في دربِ الرجوع يـوما ،،

 


أن أرى بينَ يديَّ ما يرد إليَّ  روحي ، وأنا التي كنتُ أعتقد أن يصلوا إلي أمراً صعباً ،، دمعت عيني ،، حضنت الأشياء وغبت معها

 

عن الوعي إلى عالم آخـر  ،، وأهديتُ منها للقريبنَ على قلبي ،،

 

لو أنَّ اللحظة تَحفظ ، لإحتفظت بلحظة لقائي بهذه  الأشياء التي أحب

 


شكراً لمن كانَ سَبباً  ،، وشكراً لمَن صنعوا اللحظة فكانت ،،

 


تتقزم كلمات الشكر،، فالشكر ألفاً ،،



وقبـلة على أياديهم ،، وعلى جبينِ الطَّهر منهم "



 

يَـا فرحَ قلبي ،، فلتخربكم الصَّباحات عن كلِّ الأشياء "



إنِّـي أحبُّـــكـم




الخميس، 20 ديسمبر 2012

إلـيـهم ذاتَ صبـاح "






،،

وهَـذا الصَّـباح إذ يستيقظ بـارداً ،، يَـقرصُ وجْـهَ الـغُــربـة


 

إليهـم فـي صَباح بـاردٍ كَهـذا إذ يُـدثـرنـا دفؤهـم ،، 


 

يحملونَ الربـيع في صَباحات الـبرد والشِّتـاء ،،


 

يَـجعلونَ الوقتَ أنيـقاً إذ يَـبدأُ بـهـم ،،


 

إليهـم عـبـرَ دروبِ البعدِ نقـول :


 

دمتم الأجمـل في صباحاتنـا


 

 صَباحكـم إنتـصَار "


 

 


الاثنين، 17 ديسمبر 2012

فـي مخـيم الحـصن ،،]



يـوم الأحـد 16 -12 -2012

 

كنتُ قـد نسقتُ مع يَـاسمين لـزيارة خـيريـة لبعض العَـائلات في مخيـم الحصـن ،، ياسمين وميسم  ولـور وعـدنـان وحسين من أراضي الـ 48 من عكـا وام الفحم والنـاصرة ، يدرسون الصيـدلـة هنـا في الأردن ، كـانت إتصلت بي ياسمين لتنسيق زيارة لمخيم للاجئين وتوزيع مبلغ نقـدي على عشر عائلات تمَّ جمعهـا من طلاب الـ  48  كمساهمة منهم لدعم الفاسطينين في المخيمـات ،،

 

ذهبـنا انا وياسمين وميسم ولـور وعـدنان وحسين ، ودخلنـا على عائلات لا يستيطع الحرف أن يصفهـا ،، إلـى أن وصلنا إالى بيت الحاج أبـو نـادر الموجود في الصـورة أعلاه هو وإبنتيـه 

الحـاج أبـو نـادر إختصـار آخـر للـوطن  ،

 

وضع الأسرة مزري جـدا وسقف البيت من خشب يتسرب منـه المـاء  ، ويعيشون مع الفئران كمـا يقولون ،،

 

سألـتـه متى خرج من فلسطين وحاولت أن أستفسر منـه عن ذكـرياته ، بدأ يتكلم عن يـافا وعن أدق التفاصيل وكيف خرج منها وهو طفل في الثانية عشر من عمـره ،، بدأ يتكلم وبدأت أبكي  لم أتمالـك دمعي وهو يتحدث عن البِـلاد  ، بكيت وكأني  أستحضر لحظة الفراق معَ الـوطن  ، بكـيت ونظرتُ إليـه بعينين تـغرقان بالـدمع  وقلت لـه سَنعـود ، وبـدأ هو الآخر يبكي ويبكي  ، صار يتكلم وصوتُ بكائه يعلو حتى أبـكانا جميعا ،

 

  إستيقظ الـوطن الموجـوع في داخـله ،، نكـأنـا جـرحـه ،  فانتصبت يـافا أمامَ عينـيه


لماذا وَلغنـا في قلبـه العميق كـ فلسطين ،، أم كلانـا كـان ينتظـر لقاءاً كـهذا ليبكي ،،


 قال لـه عدنان أن بحرَ يـافا وبرتقالها ينتظره ،،و قلت لـه اني سأعـود قريبـا إليـه ليحدثني عن فلسطين ،  وأسجل كـلامه  فهـو  يتذكر أدق التفاصيل ،


 زرعت أمنية في قلبي وقلبـه أننـا سنعود قـريبـا إلى فلسطين ،،


كـل ما تمناه دعوة إلى الخيرين أن يصلحوا سقف البيت لإبنتيه  ، فربـما الموت قريبا منه ،  يلدغة الوجع لمن يترك إبنتيه من بعده

 

كيفَ لهـذا الـوطن البعيـد أن يلقي علينا حزنـه ،، وكيف لفلسطيني شهد الطفولة على بحر يافا أن لا يبكي ويبكينـا ، وكيفَ لهذا

الشتات أن لا يفجعنـا بالغائبينَ  وأن لا يوقظ فيـنا وطـناً بعيدا ،، يتفتح الجـرح وتتقرح زواياه ملحـا ،،

في هـذا المخـيم الذي يضم قصصا من العذابات  ،، يحمل سكانه قرى فلسطين ومدنها ،، طوباس ،جنين ، طولكرم ، بيسان ، نابلس ،،

تـقرأ فلسطين في وجوههم وتتذكر الحزن الأول ،، والفـراق الدامي ،، وحالة الإنسلاخ عن الوطن بـلا رجوع ،،

يا عمـاه لـو كـان بيدي أن أحضر بحر يافـا لو صورة إليك ،، لو كان بيدي أن أوصي المسافرين إلى هنـاك أن يحضروا لكَ تـراباً من شاطئٍ كنتَ تلهـو عليه صغيـراً ،،


لكن إعـلم أنَّ التـي أمـامك منهكة بفلسطينيتها الملقاة في مـدن الإغـتراب ،


 وأعـلم أنها تحـلم بـوطن يضم أحلامـها ويلوذ بحكاياهـا ليلا إلى شاطئ البحر ، تتمنى أن تستيقظ فتجدَ الصَّبـاح فلسطينيا ،

فتستنشق الهـواء ملئ رئتيـها ،،

 

سأعـود إليك قـريبـا لتحدثني عن فلسطين ، وطنـاُ رائعـا ،، وأملا برجوع قريب .

 

ياسمين وميسم ولـور وعـدنان وحسين  وأنتم الحالمون داخل الـوطن تجوبون القرى وتصلٌّون في الأقصى ،


أنـتم إخـتزال آخـر لفلسطين ، قلبنـا هنـاك ،، وَعـيوننـا التي تسافر في الشوارع والحَارات


 قطعـة منـا تحمـل الـوطن وتـوصله إلينـا


 رأيتم شتاتا آخـر وشعباُ معذبـا هـنا ،،


وقصفا مروعـا في مخيم اليرموك في سُـوريـا ،


 قلت لكِ يـ ياسمين أنَّ الفلسطيني معذب أينما ولَّ وجهـه يتاجرون بـه كيفما شاوؤا


سنلقاكم أيها الرائعين في قلب فلسطين وسنصلي جميعا في المسجد الأقصى مطمئنن فاتحين


دامَ الخير في قلوبكم ،،


ولقاؤنـا ممتد بحجم الوطن البعيد ،  وبحجم دمع العم أبو نـادر



دمـتم رَائـعين



 



 

الأحد، 16 ديسمبر 2012

عَــودة ،،]







سأعـود غـداً لأدوّن ما حـدث مَعي اليـوم ،


عن هـذا الفلسطيني المعـذب أينـما ذهبَ في مخيمات الشَتات


وإنتهـى بـه الأمر إلـى مجـزرة فـي مخيم اليرمـوك في سوريا

 

سأعـود في الغَـد لأكتـب "




الجمعة، 14 ديسمبر 2012

أميـرة الـوَرد "






الخَميس 13 -12 -2012

كـان معي مَـوعـد مع صديقـتي أميـرة  وهيَ في فصلهـا الدراسيّ الأول منَ المَاجستير

إلتقيـنا في مَقهى خارج الجامعـة

أميـرة إنسانـة رقيقـة وطيبة ومـرهفة الحَّس ، وتحمـل في دَاخلها شيئـا جَميلا 

هـذا إنطباعي عنها رغمَ قـصر الفترة الزمنية التي أعرفها بـها

قضينا سَويا ما يُقارب الثلاث ساعات برفقة قهوة وقطع خفيفة من الدونات ،،

تَكلمنـا وتكلمنا وبَاب البوح لم يغلق ،، كلتانا تحاول أن تقتربَ من الأخـرى وتعرفَ عنـها أكثر ،،

 

أميرة يَا صديقتـي دعينـي أقـول لكِ  : أننـا غريبتـين فـي هـذا الـواقع وأن أحـلامنـا  وهذا الحب الذي نتمناه تحول بيننا وبينه المسافات

 إلتقينا أنا وإنتِ حول فنجان من القَهوة نروي خيباتنـا ،، وانَّ هذا العالم يبخل بالأحلام ويحاربهـا

أحلامنا يا صديقتي أكـبر من سَنواتِ عـمـرنـا ، تَفتقـدُ فضـاءا يَضمـها

أنا وأنت ِ كلُّ منـا يحملُ إنسانا في داخلـه يختلف عنه في قَاعات المحاضرات ،،

وكل منَّـا يمشي وصخب المدن يسكنُ بداخله ،، ويمتشق كأساً منَ الحـب لم يأتِ  من يكون جديراً بالإرتشافِ منـه ،،

 

تَكلمنـا عن الشعر والأدب ،، والحـرف كَم يغـدو جميلاً عنـدمـا يهبه لكَ شخص مـا

الحـرفُ لـه حـكاية مَعـي لَـو تَعلمين ،، سأحكيهـا لكِ في قَـادمِ الأيـام

 

,ستجمعنـا لحظـات قـادمة ، وليس أجمـل منها هذه

اللحظـات التي نخرج سَويـا من قاعـة المحاضـرة  الى بَـوابـةِ  الجامعة

ونبقى هنـاك نصف ساعة نتكلم الى ان تغادر كل منَّـا الـى حَـافلـة توصلها إلـى البيت

بعد ان ضمَّ قلبنـا يـومـاً جَامعيـا حَافـلاً

كانَ لقـاءا مَاتعـا ،، ووعـداً بلقاءات أخـرى ،،


وهُـنـا أتمنى لكِ خيـرا عَـميمـا في قَـادم الأيـام وَسعـادة تملاَ قلبك حدَّ الإرتـواء

فَـ قلبـكِ جـديـر بالفَـرح

 

دمـتِ

 

 

 

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

في مكتبة الجَـامعة "




أكـتبُ هـذه التـدويـنة وأنـا في مَـكتبة الجَـامعـة ،،

 

 جئتُ الى الجَـامعة باكـراً لإجراء بعض المقابلات مع بعض الأساتذة بخصوص الوَرقـة البحثيـة التي أشتغل عليها ،،

جميلً جدا أن تشهد الصباح وأنتَ ذاهب الى جامعتك لأجل هدف تسعى إلى تَحقيقه ،،،

لكن لا أدري أشعرُ بـحزن مَـا يسكنني ،ودمعـة تـكاد تفـرُّ من عيني ، وكأني أحمل وَجعـا على ظهري وأمشي بـه

أجريتُ مقابلتين ،، وقَـررت أن أذهب الـى المكتبـة حيثُ الهدوء وان ألتقي بنفسي هناكَ معَ الكتب ،

تمنيتُ ان أحتسي فنجاناً منَ القهوة وأن أقرأَ كتـاباً يغرقني وأغرقُ بـه .

لـكن يوجعنـي مَا أشعرُ بـه ،،

بعدَ قليل سأعود الى القسم لأكمـل المَقابلات ،، وأحضر محاضرة د. محمد بني هـاني ،

أعـلم أني سأكون متعبة خلال المحاضرة فالصداع يغزو رأسي ،، الحمدُ لله دومـاً

 

أتمنى أن أنجـز خلال يومي هـذا وأن يـزولَ هذا الضيق الذي أشعر بـه .

 

 

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

فلسطين ،، مَـا زالَ فـي الـدربِ دربٌ للـوصـول "






وما زال في الدرب دربٌ. وما زال في الدرب متّسعٌ للرحيلْ

 

سنرمي كثيراً منَ الـوردِ فـي النَّـهر كَـي نـقطع النهر. لا أرملهْ

 

تحبُّ الـرجوع إلينا. لنذهب هناك.. هناك شَمال الصَّهيل.

 

ألم تنس شيئاً بسيطاً يليق بميلاد فكرتنا المقبلهْ ؟

 

تكلَّم عن الأمس، يا صَاحبي، كي أرى صورتي في الهَديلْ

 

وأُمسكُ طوقَ اليمامةِ، أو أجد النايَ في تينةٍ مهمله..

 

حنيني يئنُّ إلى أي شيء ، حنيني يصوّبني قاتلاً أو قتيلْ

 

وما زال في الدرب دربٌ لنمشي ونمشي. إلى أين تأخذني الأسئله؟

 

سأرمي كثيراً من الورد قبل الوصولِ إلى وردةٍ في الجليلْ

 

 " محمود درويش "

 

 



الأحد، 9 ديسمبر 2012

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

مَـوَاعــيـد ،،









                          كُـلٌّ  مَـواعـيـدي معَ الـفَرحِ مُـؤجَّـلـة :(

 


                                         

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

إعـداد دَورة تَـدريـبـيـة "



 

 

رُبـما في فَصـلي الدراسي الحَالـي حَدثت عنـدي نَقلة نَـوعيـة على الصعيد الدراسي والشَّخصي، وأهم مـا يميز هَـذا الفَصل وجـود الدكتور محمد بني هَاني والذي أعتبـره ملهمي فـي هذا الفَصل هـوَ إنسان رَاقي جداُ قبـل أن يكون أستاذا ورئيساً للقسم الذي أدرس فيه، يـحترمني جـدا ويقدر قيمتي كإنسانـة قبلَ أن أكون طالبة عنده، في الفَصل الحالي يعطيني مُحاضرتين، إحدى هذه المُحاضرات تتحدث عن التدريب..

 

طلبَ منـا أن نعمل عَلى إعداد دورة تدريبية، والتي لأول مرة أقـوم بمهمة كهذه أنـا وصديقة لي هيَ آلاء، ورغم بعض الإشكاليات التي تواجهنـا، إلا أني مستمتعة جـداً، وأنتظر أن ننتهي من إعداد هذه الدورة بشكل ممتاز وأن نقـدمها أمام زملائنا بشكل احترافي..

 

أنـا وآلاء متفاهمتين جداً ويعذر بعضنا الآخر حال تقصيره، و زادت علاقتنـا خلال هذا الفصل الدراسي.. هي إنسانة راقـية وطيبة جـداً وأتمنى لقلبهـا الجميل أن يتدثر بالسعـادة دومـاً..

 

اللحظات الدراسية والأعمال البحثية تجعلنا نكونُ أكثر قـرباً كـ زملاء وكـأصدقاء يحبونَ بعضهم بصدق..

 

ويكتشفون في الآخرينَ جمالاً أنيقـاً

واقتنعت أن العملَ الجماعي إن كانَ مع شخص تُحبه وتَحترمـه سَيخرج رائعـاً جداً وجميلاً أكثـر من لـو انك قمتَ بـه لوَحـدك، أعـلم أن هـذه اللحظات سَتصبح ذكـرى ستحفظها الأيـام، لكن الرائعينَ أبـداً لن يغادروا القَـلب..

 

آلاء النـقَّيـة دمتِ بحب وجَمـال ونَقـاء "

أستاذي ودكتوري الفاضـل د. محمد لن توفيكَ كَـلماتي،، فالكلام في حَضرة الرائعينَ يَـتـقـزَّم،

شكراً لكَ ألفـاً،، وقبعة احترام ترفع لَـك..

 

الأحد، 2 ديسمبر 2012

دراسَـة :(


      

 

                                            مُـهمـات بَحثيـة مُتـراكمـة ،،

                                                لا أعـلـم من أينَ أبـدأ ،

 

                              يـَارب يسـر لي أمـري ، وأعنـي عَـلى الإنـجـاز يَـارب ..||