الثلاثاء، 11 يونيو 2013

عروسً حزيـران ")






،،


كَثـير فـي قَلبـي أحتـاج أن أبوحَ بـه وكثير من الكـلام أحتاجُ كتابتـه ،، ورَغبـة ان أنطلق ، أحلق ، أطيـر ،،


أن أكتبَ لـي ، للغائبين ، للأوطانِ والبلاد ، للـدماء ،، 


لـ  فاطمـة وهيَ على مَوعد زفافها القَريب ، أحتـاج ان أقولَ لها كثيراً من الأشيـاء لَم يسعفني بها الوَقت والقَلب ،


ستكونينَ العَروس الأجمل ،، سيدة المَكان ، لا أدري وأنـا أعيش ادقَّ تفاصيلك يغمرني فرح إذ كان هذا يوما 

لكِ تمنيته ودَعوتُ الله أن يكون ، لكن شئ يشبه الحزن يعيش في قلبي ، يوجعني البعدُ ، ويقلقني الآتي كيفَ سيكون ؟


يا نقية ، ،
لكِ أجمل الكلام ، وفاتحة القَول ، لكِ الياسمين  والندى ، وطلّة الصبحِ ، وإفتتان المساءات العاشقة  ،،


لكِ زنابق تعرش في فيافي القَلب ، لكِ الدعاء عميقاً قويـاً ما غابَ ولا خبى ،


لكِ دقات قلبي تحرسُ  أحلامك وامنياتك ،،


لكِ يا فاطمة مَا أعجز عن قوله ، أسأل الله لكِ سعادة لا تزول ، وفرحاً يعرش في أيامك ، وإطمئناناً يسكن قَلبك ، 


جعلكِ الله قرة عين لزوجك ، وجعله قرة عين لـك ، أسأل الله أن يكونَ لك كَما كانَ محمداً لـ خديجة ، 



رعى الله خطوكِ القًادم ، وجمعني وإياكِ في فردوسه الأعلى كما جمعنا في دنياه .



وطلي بالأبيض طلي يا عروسَ حزيرانَ الباذخ بالنـقـاء ")



،،