،،
كَثـير فـي قَلبـي أحتـاج أن أبوحَ بـه وكثير من الكـلام أحتاجُ كتابتـه ،، ورَغبـة ان أنطلق ، أحلق ، أطيـر ،،
أن أكتبَ لـي ، للغائبين ، للأوطانِ والبلاد ، للـدماء ،،
لـ فاطمـة وهيَ على مَوعد زفافها القَريب ، أحتـاج ان أقولَ لها كثيراً من الأشيـاء لَم يسعفني بها الوَقت والقَلب ،
ستكونينَ العَروس الأجمل ،، سيدة المَكان ، لا أدري وأنـا أعيش ادقَّ تفاصيلك يغمرني فرح إذ كان هذا يوما
لكِ تمنيته ودَعوتُ الله أن يكون ، لكن شئ يشبه الحزن يعيش في قلبي ، يوجعني البعدُ ، ويقلقني الآتي كيفَ سيكون ؟
يا نقية ، ،
لكِ أجمل الكلام ، وفاتحة القَول ، لكِ الياسمين والندى ، وطلّة الصبحِ ، وإفتتان المساءات العاشقة ،،
لكِ زنابق تعرش في فيافي القَلب ، لكِ الدعاء عميقاً قويـاً ما غابَ ولا خبى ،
لكِ دقات قلبي تحرسُ أحلامك وامنياتك ،،
لكِ يا فاطمة مَا أعجز عن قوله ، أسأل الله لكِ سعادة لا تزول ، وفرحاً يعرش في أيامك ، وإطمئناناً يسكن قَلبك ،
جعلكِ الله قرة عين لزوجك ، وجعله قرة عين لـك ، أسأل الله أن يكونَ لك كَما كانَ محمداً لـ خديجة ،
رعى الله خطوكِ القًادم ، وجمعني وإياكِ في فردوسه الأعلى كما جمعنا في دنياه .
وطلي بالأبيض طلي يا عروسَ حزيرانَ الباذخ بالنـقـاء ")
،،