ذكــرى "

ذاتَ وقتٍ قالوا :

 " أنت من قتل الحب فيـنا ،، وأنت من دَفنه في أراضينـا ،، والآن تدعي الدمعَ ،، عَجبي "


ولم يَعلموا أنَّ الـدمعَ لا يُسقط  عَلى الحَالات والمواقف ،، وأنَّ الخسارات إن كَانت في البدايـات أرحمُ من خسارات النهايات


ومَـا دَروا ،، أنَّ الحياةَ مَواقف ،، وانَّ نصيبكَ في الأشياء يكون كـ نصيبِ الطير ،،


ومَـا دروا أنَّ الله يتولى القَلب وصاحبه ،، وأنَّ حياتهم بعيداً عنَّـا أفضل لَهم  ولنـا،،


وأنَّ الأشياء تصبح ذكرى ،، وأنَّ الضربـات التي لا تميت تَجعلنا أقوى ،،


نقولُ لـ تعجبهم نحنُ لا ندعي الدَّمع ولا كنـا ،،


فلا تتجنوا عَلى مدامعنـا ،،


تألقـوا في حياتكم ،، وعينُ الله ترعاكـم


،،

إنـي أستَطيع "

سأظل أحبك يا أماني .. وللأبد

أشعرُ أنـّي فقدتُ شهيَّة الكتـابة ،، وباتَ هـذا المَـكانُ لا يروقُ لي ،، وانَّ بداخلي أشياء تتكسّـر ،،

أعـلمُ تَمـاماً أنَّ البدايـات الأنيقة تأتي بعدَ مَـخـاض صَعب ،، وأني أتشَّكـلُ كمـا أريـد أنــا ،، وأنّي أغلق خلفي دروبـاً  سَلكتها للأبد

لأنَّ الطريقَ أبـداُ مَـا كانَ طريقي ،، ولأنَّ الأشياء لَم تكـن لـي ،، أشعرُ بـراحة نَـفسية أنْ توصلتُ إلـى هذه القناعات ،، وأصفق

لنفسي كلَّمـا تقدمتُ للأمـام خطـوة ولم ألتفت للـوراء ،،

وأمشي لأهداف وضعتها لفصلي الدراسي الحالي الصَّعب على المستوى الأكاديمي  ،، والمخنوق بالوقت على مُستوى الأهـداف

الشخصة التي أسعى إلى تحقيقهـا ،،

لَـكن في القلبِ شئٌ مـا أريدُ التخلصَّ منـه لـلأبـد ،،

هل أستطيع ؟؟

حتماً طالمـا وكَّلت أمري لربي سأستطيع  "

يـاااارب كُـن مَعي في قَادم أيـامي .

،،