،،
وَعنـدمـا تُـدرك أنَّـك أخطأتَ فـي وقت مَـا ،، وعنـدما تـدرك أنَّ نصيبكَ لَم يكن هنـاك ،،
وعنـدما تدرك أنَّ الواقعَ في سَعيكَ إليهِ أفضل من أحلام وَاهمـة ،، وعندما تدرك انَّ الله وضَعكَ في إختبـار فَـ نجحتَ فيـه ،،
فقط في لحظات الإدراك الذي تعيشه لتبني عليه ،،
تمسك هاتفكَ النقال وجهاز حاسوبك وتحذف كلَّ مَا كان يمسك في تلكَ المرحلة ،،
حتى تعودَ كما كنتَ غيرَ متعلقاً بأشياء مَا أرادها الله لكَ ولا أنتَ أيقنتَ بها لك ،،
،،
وبي منَ الأشياء كثـير لأكتبـهـا كَثيـر ،،
عَن وَداع الدكتور عبد الكَريم في منزلنـا ذلك الإنسان الغريب الذي تركَ عميقَ الأثر
عن مقابلتي مع د. محمد علاونـة الإنسان وكم الإيجابية والتفاؤل التي كَانت خلال اللقـاء
عن هذا العَم الذي إلتقيته في محل بيع الزهور وكيف بكى عندما ذكر الحبيب الأعظم سيدنـا محمد
عنـي أنـا ،، وعن أحـلامـي التي تَكـبرُ يـومـاً بعدَ يـوم ،،
عن الإنسان بكلَّ حالاتـه
عن الله عن الوَطن عن المتعبينَ عن المثقلينَ بالحلم
عن الرائعينَ ،، عن الإنطلاق ،، عن الموجعينَ عن الشهداء
عن كل الأشياء كلَّ الأشياء
يَـاااااااارب
،،
إستمـاعـاً مَـاتعـاً ،،|
تُتعبنتي احلامي ، وهَذا العَـالم الذي أحمـلهُ في دَاخـلي ،، وترهقني دروبُ العتمة ويخنقني هذا الفَضاء الرحيب ،،
أخشى أن يشيخَ الإنسان في دَاخلي ،، لا أحتمل مَزيداً من الخيباتِ والمَواجع ،، أصبحت الدنيـا لا تملاً عيني ،، ولا أرضى بقليل
فيها
هل هكذا هم دائماً الذينَ يحملون الأحلام والأمنيات والفكرة يضيقونَ ذرعـاً بهـا ،، باتت أحلامي تؤرقني وتوجعني ولا أرضى عنها
بديلاً ،، أحملها كلها على كتفي ،، وأمضي وحدي حيثُ أنـا أتشكَّل ،، ولا كَتف تسند هذا القلبَ المثقل بأحلام عميقة وغصة خانقة
،،
هل يعيشً الإنسان صراعاً بين إثنين في داخله ،، ياااا الله لا تـدع هذا الوجعَ يدوي في قلبي ،، أعني عَلى التحليقِ والتحقيق ،،
كُن لي في دروبي الطويلة ،، إملئني بالرضـا ،، ودفقة التفاؤل في داخلي لا تدعها تخبو فإني أعيش ويعيشً الكثير معي عَليها ،،
هذه الحروف هنـا تعيشُ شتاتها ،، فإدعوا لصاحبتها أيها المارينَ هنـا .
،،
