الأحد، 27 أكتوبر 2013

محمد عَاصي ")

،،،

عنـدمـا تَبكي وَيسقط الدَّمعُ بينَ يدَيك ،، تأكـد هناكَ وَطنٌ مَـا نكـأ جرحَـك ،

وشهيد مَـا طافَ حولَ قَلبك ،،

وأنتَ يَا أنتَ مفتـون ببـلادٍ لَم تَشهَـد تَفاصيلَ ولادتك ،،

ولا تَورايخَ أحلامك ، ولا خطاكَ الأولـى ، ولا دروبـاً بَكتكَ وبكيتهـا ،،

ولا إنكساراتِ قَلبك كلَّمـا أوجعتكَ الحـياة ،

ولا الصَّراخَ ولا الجنونَ ولا التحليقَ

ولا التصفيقَ لنفسك ،،

ولا الخَيبـات ولا مواسمَ الفرحِ إن نادى في فيافي روحك ،،

لِشهيدِ أزهرَ الدحنون في دمهِ، تشكَّلت فلسطين صبيَّة تغازلُ

شمسَ الصَّباحِ وتضحكُ لـعصافيرِ السَّمـاء ،،

لِشهيدٍ طارَ وطارَ وارتَقـى بَطلاً حينما أوجعهُ الرَّصاص

لِشهيد في مَغارة حينما ضاقَ بهِ الوَطن ")

تتقنونَ الغيابَ أيهـا الأنقـياء ولا نتقن حَتى الكِتابةَ إليكُم

#محمدعاصي شَهيد الرَّصاصِ الأخير ،،]

،،،