الأحد، 22 سبتمبر 2013

تاريخ مفقود ")

  



يَحدث أن تأتيكَ رغبة عارمة أن تقرأَ في التاريخ الإسلامي وتحديداً عن الفتوحات الإسلامية ، عن قادة المرحلة آنذاك عن صلاح الدين الأيوبي ،  ونور الدين زنكي ،  وقطز ،  وطارق بن زياد ،  وموسى بن نصير ،

عن مَا تركه الأفذاذ المسلمين في أعتى عصورهم الذهبية من آثار تدل على ما وصلو إليه من علو وإرتقاء ،،

قتقرأ عن الأندلس والفتوحات التي كانت في المغرب العربي وإفريقيـا ،

يحدث ان تبكي كثيراً وأن تعيش اللحظة التي ذهبت ،،

 
نحنُ من صدرنا الحضارة إلى اوروبا يَا قوم ،،
وتشتهي ان تذهب الى الاندلس ( إسبانيا ) لا تحمل شيئاً الأ دقتراً وقلماً وكاميرا ،وقلبا معلقاً بالمجد الذي يتعالى في غرناطة وقرطبة ،،  
كم سَتبكي وأنتَ بالأندلس وَكم منَ الوجع ستحتمل وانتَ تراه فعلاً فردوساً مفقوداً كما قالوا ،،
والى تركيا وانتَ ترى جمالاً للفن المعماري الإسلامي ، الجَمال  يبلغ فتنته ،،

وليسَ أنقى ولا احلى أن تصلَ الى القدس هناكَ حيث يبلغ الجَمال منتهاه  ، القدس الجَميلة الفاتنة العتيقة الراسخة كما هيَ في قلوبنا ، 
تمشي في شوارعها القديمة في صباحاتها وتضم فلسطينَ إلى قلبك ،،

 القهوة هناك عربية حتى النخاغ ، الهواء نقياً ،،
الوطن يتشكل في روحك ،، والشوق يتكدس ،،

ليسَ الا ان تضع على أذنيكَ سماعة وتستمع بعذوبة غارقة لقصيدة تميم البرغوثي " في القدس ليسَ في القدس إلا أنت "

لتصلي في المسجد الأقصى وتهتفَ بكل الاوطان التي كانت لنا وما عادت ،

تهتف وهذا الواقع لا يصدر لنا الا الدمَ والموت ،،

تهتف ان دربنا ما سيضمنا في درب الرجوع  ،تأنقوا للعودة ")

**  الصورة في الأعلى  الفندق المجاور للحمراء بني قبل مائة عام وصمم داخله ليكون كقصور النصريين ، 

#  دَعوة للقراءة في المجد التليد يَا كرام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق