السبت، 10 أغسطس 2013

فـاطِمــة ")



وَعكـة منَ المـواجع ،  وأنـا أحضرُ عرسَ فاطمة الذي تاجل لظروف ما ،، ليسَ الا الكتابة منفساً بعدما ضاق الزمان بالسامعين أعلنتُ حالة منَ العصيان العاطفي اتيتُ برفقةِ والدتي التي كانت تنظر ان نجلسَ في المقاعد الأمامية ، لكتي فضلت ان نجلسَ في

آخر القاعة ،، ربما الجلوس البعيد يداري دمعَ العينِ وهذا الإختناق الذي يسكنني ،، جلستً أرقبُ عروساً هيَ أقربُ لي من كلّ الأشياء ،
كأنَّ زماناً عادَ بيَ الى الوارء ، دمعت عيناي والدمع سخياً يسقط في قلبي ،، وامي يقيناً تعلم بعض  ما يعتمل في قلبي ، لكنها
تركتني أعيش صعوبة اللحظة ،،
الغصة تقف كأنها في قلبي اخشى منَ الأضواء ان تكشفَ الدمع وتخترق وجع القَلب ،،اللحظات يا فاطمة قاسية ، لم أستطع أن أفعلَ شيئاً ، غيرَ السماع للمدن الحَزينة في قلبي ،، لانعتاقة الموجوع في داخليلكّم الذكريات الذي كان شاخصاً والموسيقى تمارس جنونها ،، لم استطع الإختناق أكثر ، وهاتفت إسراء شئ ما يجبرني على الرحيللو أنَّ معي من الرفاق من أستيطع البكاء أمامه ، لو أنَّ إسراء كانت حاضرة ، لو لوحتُ لكِ أني هنا ، لو كشفتِ اغترابي ،لو قلتُ لكِ لن تباعدنا أيها السَفرُ ، لو بكيتُ أمامكِ دونَ اكتراث للحاضرين الذي ما هم الا جنون اللحظة الصاخبلو ملكت قلباً يقترُب منكِ ويقول باركَ الله لكِ وعليكِلو علمتِ بغربة طافت بها مدنِ قلبي ، لو  شعرتِ بي كم غدوتُ بعيدة ، لو أمسكت دموع العينِ ، لو لوحتِ لي 
ما درى بقلبي الا قلبي ، وخرجتُ من قاعةِ الاحتفال كما دخلتها الا  بمزيد من الغصة ، خرجت غريباً كأن المنافي ألقت بثقلها على

صدري ، غريباً يراقب الدروب والشوارع والحاضرين والمارة والمغادرين ، غريباً يستأنس بفرح أن هناكَ من سيكون لكِ سنداً من لؤم الدنيا وحاوياً لكَّل أحزانك ،،
خلعتُ قلبي عندكِ وخرجت ،، سلام عليكِ في الأولين والآخرين ، وسلام عليك كلما هبَّ نسيم حاملاً ذكرى ما مضى ، وسلم عليكِ فيما تبقىجعلكِ الله قرَّة عين لزوجك ، وجعل بداية السعادة تكون ، وبداية تحقيق الأمنيات ، وبداية أفراح لا تنتهيباركَ الله لكما وباركَ عليكما وجمع بينكما على خير ") .

نقطة وانتهى .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق